نشرته في جريدة الاهالي
أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أبو ظبي السينمائي الدولي، أن الدورة الخامسة المقامة بين الثالث عشر والثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، تضم نحو مئتي فيلم روائي ووثائقي طويل وقصير، منتجة كلها في نحو أربعين دولة، من بينها ستة أفلام تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وثمانية أفلام في عروض عالمية حصرية للمهرجان، وتتنافس الأفلام في جوائز تقدر قيمتها المالية بمليون دولار، وقال المدير التنفيذي للمهرجان "بيتر سكارليت" إن إدارة المهرجان قررت أن يكون "السيد لزهر" للمخرج الكندي "فيليب فالاردو" فيلم الافتتاح، مشيراً إلى أن الدورة هذه تشهد تكريم اثنين من الفائزين بجائزة نوبل للآداب، وهم الأديب نجيب محفوظ والشاعر الهندي رابندرانات طاغور، بعرض بعض من إبداعاتهما وأعمالهما السينمائية، أو المقتبسة من نتاجاتهما الأدبية إلى الشاشة الكبيرة، وقال عيسى المزروعي مدير المشاريع في هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث، وهي منظمة المهرجان، إن الدورة الجديدة تشهد انضمام مسابقة أفلام من الإمارات إلى المهرجان، بالتزامن مع الذكرى العاشرة على تأسيسها هي المعنية بالأفلام الإماراتية والخليجية، كما أشار إلى أن أبو ظبي تسير بخطى ثابته نحو هدفها المتمثل في أن تكون مركزاً لصناعة الأفلام في المنطقة، معلناً في الوقت نفسه أن العاصمة الإماراتية تعمل على تشكيل شبكة تواصل بين مؤسسات الإنتاج الفني والسينمائي والإعلامي في أبو ظبي، لتكون كلها فريقاً واحداً في إنتاج الأعمال الفنية، وأكد المزروعي أن المهرجان ملتزم بإتاحة الفرصة لصناع الأفلام العرب، للمشاركة بأعمالهم في المسابقات بالتساوي، ومخرجين قادمين من مختلف أنحاء العالم.
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن إدارة المهرجان، فإن الدورة هذه اختارت أفلاماً للروسي "أندريه زفياكنتسوف" والكندي "ديفيد كروننبيرغ" والإيطالي "ناني موريتي" والأميركيين "ستيفن بيرغ و مارتن سكورسيزي و جورج كلوني" والإنجليزي "مايكل ونتربوتوم" والألماني "فيم فندرز" في حين أن الدول المشاركة هي: مصر والمغرب وألمانيا وبريطانيا والسويد والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا وفرنسا وكندا.
